يمر بشكل أسرع، وأكثر إمتاعًا، وأكثر كفاءة
A million Times 288 لأستوديو Humans since 1982، آلة حركة، بقياسات 3440 مم × 1800 مم × 50 مم، مصنوعة من الألومنيوم ومكونات إلكترونية، التصوير الفوتوغرافي: تيم ماير (Tim Meier)، تتكون آلة الحركة من 288 ساعة، يتم تشغيل كل واحدة منها على حدة، وتصور أنماطًا ورسومات ونصوصًا وأرقامًا وأشكالًا مختلفة. 2013
ثلاث طرق لمعايشة تجربة الانتظار بشكل أفضل
(Siba Sahabi) بقلم سيبا صحابي
ما الخدمات التي يمكن أن تقدمها المستشفى في غرفة الانتظار بجانب تسهيل إجراءات الانتظار على نحوٍ عملي؟ قد يبدو الوقت الذي يقضيه المريض في غرفة الانتظار ليس سوى جزء صغير من تجربته ككل في المستشفى ومع العلاج، ومع ذلك فإن معايشة تجربة الانتظار يمكن أن يكون لها تأثير كبير على راحة المريض. ستجد فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تقلل من ووقت الانتظار "النفسي" وحالة عدم اليقين لدى المرضى:
ملء استبيانات واستمارات للتحضير لمقابلة الطبيب
تطلب بعض المستشفيات من المرضى أثناء تواجدهم في غرفة الانتظار ملء استبيانات بسيطة عن حالتهم الصحية البدنية والعقلية. يرى بعض المرضى أنه من الجيد الإجابة على الأسئلة الصعبة أو الحساسة على الورق أولًا قبل التحدث مع الطبيب وجهًا لوجه. فهذا يساعد المريض على التعبير عما يشتكي منه بالضبط، ويساعد الطبيب أيضًا على الاستعداد قبل مقابلة المريض.
معلومات حول ما يمكن للمريض أن يتوقعه
يرغب الكثير من المرضى في معرفة المزيد عن مرضهم و/أو الفحوصات التشخيصية و/أو العلاجات، ولكنهم يجدون صعوبة في العثور على مصادر مناسبة للمعلومات. لذا، تقدم المستشفيات لمرضاها معلومات حول مختلف المواضيع الطبية من خلال الكتيبات ومطبوعات المستشفى والوسائط الرقمية. (يمكن أن ينظر المرضى إلى الملصقات التثقيفية على أنها صادمة وغير مبهجة.)
مديري غرف الانتظار الذين يقدمون المساعدة للمرضى
تُعيِّن بعض المستشفيات ما يُسمَّى بـ "مديري غرف الانتظار". يقوم هؤلاء الموظفون بمساعدة المرضى، على سبيل المثال، في العثور على الكتيبات المناسبة، وملء الاستبيانات، ويؤدون أيضًا دور مسؤول الاتصال لتلقي مختلف الأسئلة والملاحظات.
A million Times 288 لأستوديو Humans since 1982هذه الطرق والخدمات الثلاثة المذكورة تُبقي المريض مشغولًا أثناء انتظار الطبيب، مما يجعل الوقت يمر بشكل أسرع وأكثر إمتاعًا. كما يمكن أن تقلل هذه الطرق أيضًا من المشاعر السلبية التي يعاني منها بعض المرضى في غرف الانتظار، مثل الاحساس بالعجز والسلبية. وأخيرًا، تدعم هذه الطرق التواصل الجيد والفعال بين المريض والطبيب.